في ظل آية (النور26)

في ظل آية (النور26)
قال تعالى في سورة النور (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {26})
- لماذا قدّم تعالى الخبيثات على الخبيثين في سورة النور؟
- إذا تتبعنا سياق السورة وجدنا أن الكلام فيها عن النساء ورميهن بالإثم والقذف ورمي الأزواج لأزواجهم وحتى في فاحشة الزنى قدم الله الزانية على الزاني لأن المتسبب في الزنا هو غالبا المرأة وفي البغاء وهو اتخاذ الزنا حرفة نجد المرأة تقوم بذلك للتكسب وليس الرجل.
بينما في السرقة قدم الله السارق على السارقة لأن الذي يلجأ إلى السرقة غالبا هو الرجل بحكم متطلباته في النفقة وغيرها أما المرأة فنادرا ما تسرق وهناك نساء يمتن جوعا ولا يسرقن ولا يبعن شرفهن ولذا قيل:تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟