من أقوال علماء السنة في البدعة

من أقوال علماء السنة في البدعة
1-قال أبو حامد الغزالي:«ليس كل ما أُبدع منهياً عنه،بل المنهي عنه بدعة تخالف سنة ثابتة وترفع أمراً من الشرع». 
2-قال ابن رجب الحنبلي:«والمراد بالبدعة ما أحدث ممَا ليس له أصل في الشريعة يدل عليه،وأما ما كان له أصل في الشرع يدل عليه فليس ببدعة،وإن كان بدعة لغة».
3-قال ابن الأثير:«البدعة بدعتان بدعة هدى وبدعة ضلالة،فما كان في خلاف ما أمر به رسول الله فهو في حيز الذَم والإنكار،وما كان واقعاً تحت عموم ما ندب إليه وحضَ عليه فهو في حيز المدح».
وقال:«والبدعة الحسنة في الحقيقة سنَة،وعلى هذا التأويل يُحمل حديث:«كل محدثة بدعة...» على ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنَة.
4-قال التفتزاني:«ومن الجهل من يجعل كل أمر لم يكن في عهد الصحابة بدعة مذمومة،وإن لم يقم دليل على قبحه تمسكاً بقوله عليه الصلاة والسلام:«إياكم ومحدثات الأمور..» ولا يعلمون أن المراد بذلك هو أن يجعل من الدين ما ليس منه.
5-قال ابن تيمية:«ما رآه المسلمون مصلحة بسبب أمر حدث بعد النبي فها هنا يجوز إحداث ما تدعو الحاجة إليه».
والخلاصة:
ما لاحظته عن منكري الاحتفال بالمولد النبوي هو أنهم يستدلون بأقوال وفتاوي تيار معين من العلماء تابعين لفكر واحد.
قد تجد مسلما لا يصلي على النبي مرة واحدة في اليوم ويأتي ليفتي في أمر الاحتفال بمولده.


 

تعليقات