إحصائيات

زوار المحفظة

الأحد، 4 سبتمبر 2016

كنت أعيد السنة الأولى متوسط كثيرا

طيلة مسيرتي المهنية لم أدرّس تلاميذ السنة الثانية متوسط إلا مرات تعد على أصابع اليد الواحدة.
ذكرني أحد الإخوة في تعليق له بمنظر متعب جدا كان يتكرر معي كل سنة تقريبا فقد كان الدخول المدرسي يؤلمني كثيرا عندما أرى التلاميذ الذين درّستهم في السنة الأولى متوسط يرافقهم أستاذ جديد وذلك ليس حسدا مني له وإنما مبعث ألمي وحزني هو نظراتهم التي أرى فيها استعطافا فهم يدركون أني عانيت معهم طيلة سنة علّمتهم فيها القراءة المتقنة والكتابة الصحيحة والتعبير السليم والأخلاق النبيلة .
كم هو صعب أن تسلّم ما تعبت من أجله لغيرك.ما رأيكم؟
بالرغم من أي كنت أذكّر المدراء لحظة الإمضاء على محضر الخروج بحاجتي إلى مرافقة تلاميذي إلى السنة الثانية إلا أنهم كانوا يرون أني أكون أكثر عطاء مع تلاميذ السنة الأولى متوسط ولكنّ هذا كان يتعبني بحكم أني كنت أدرّس أيضا السنة الرابعة متوسط.وكان مصدر التعب هو:
- أن تلاميذ الأولى متوسط جدد ويتطلب العمل معهم صبرا ومجهودا أكثر.
- وأن تلاميذ السنة الرابعة متوسط لديهم امتحان ويتطلب العمل معهم عملا إضافيا حتى في العطل ودروس الدعم والدروس الإضافية.
وكان زملائي يمازحونني قائلين:أنت دائما تعيد السنة الأولى فما السبب؟ حاول الاجتهاد أكثر.هههههههههه
‏سبتمبر ٠٤, ٢٠١٦ ٦:٢٢:٣٠م‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا