إحصائيات

زوار المحفظة

الاثنين، 5 أكتوبر 2020

الإبدال

1- الإبدال مصطلح صرفي هو وضع حرف مكان حرف آخر.
2- معرفة الإبدال تساعدنا على معرفة أصل الكلمة ووزنها وتمييز الأحرف الأصلية والأحرف المزيدة.
3- معرفة أصل الكلمة تسهل علينا البحث عنها في القواميس والمعاجم التي ترتب الكلمات حسب جذرها.
4- مثلا كلمة (اصطبر) عندما نعرف أن وزنها (افتعل) وأن التاء الزائدة أبدلت دالا وبالتالي يسهل علينا البحث عن معناها بالبحث عن كلمة (صبر).
الإبدال في وزن افتعل :
1ـ إذا كان الفعل معتلا مثالا واويا (أي فاؤه واو) تبدل واوه تاءً،ثم تدغم التاءان في تاء واحدة،مثال:اوْتضح  تصيراتَّضح بعد الإبدال ومثل ذلك:اتَّقد،اتَّصل،اتَّسق،اتَّحد،اتَّخذ.
2ـ إذا كانت فاء الفعل دالا أو ذالا أو زايا:
- فإن تاءه الزائدة تبدل دالا وتدغم في الدال الأولى،مثال:ادْتعى تصير بعد الإبدال ادَّعى ومثل ذلك ادَّخر.
- وتبدل هذه التاء دالا ولايقع إدغام،مثال:ازدهر،ازدحم،ازدان،ازدجر.
2ـ إذا كانت فاء الفعل دالا أو ذالا أو زايا:
- فإن تاءه الزائدة تبدل دالا وتدغم في الدال الأولى،مثال:ادْتعى تصير بعد الإبدال ادَّعى ومثل ذلك ادَّخر.
- وتبدل هذه التاء دالا ولايقع إدغام،مثال:ازدهر،ازدحم،ازدان،ازدجر.
وهذا النوع من الإبدال موجود أيضا في كتاب الله عز و جل،نمثل له:
بقوله:(وأنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون في بيوتكم) آل عمران 49
و بقوله كذلك : ( وقال الذي نجا منهما و ادَّكر بعد أمة ) يوسف 45 و(ادكر ) مشتق من (ذكر ) فتحوَّل إلى /اذْتَكر / اذْدَكر /ادَّكر،
و قوله سبحانه أيضا:(فكذبوا عبدنا و قالوا مجنون و ازدُجِر ) حيث وقع إبدال في ( ازدجر) الذي اشتق من (زجر
).
ت ـ إذا كان الفعل ثلاثيا فاؤه صاد أو ضاد أو طاء او ظاء فإن تاء الافتعال تبدل طاء مثل : صلح إذا صغناها على وزن افتعل تصبح اصْتَلَحَ / ثم تبدل تاء الافتعال طاء / اصْطَلَحَ
ومثل : ضرب / اضترب /اضطرب
ومثل : طلع / اطتلع / اطَّلع
أما عن ورود هذا النوع من الإبدال في كتاب الله عز و جل فنمثل له:
بقوله عز و جل:(الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) الحج 75وقوله عز و جل كذلك:(نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ) لقمان 24
- وقوله أيضا:(إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون )الآية7 من سورة النمل،ففعل (تصطلون) جاءت فاؤه صادا (صلي ـ يَصْلَى)/اصتلى/اصطلى،إلى غير ذلك من الآيات التي تبين أن ظاهرة الإبدال من الظواهر الصرفية الموجودة بشكل كبير في القرآن الكريم،كيف لا والنص القرآني هو الذي استنبطت منه العلوم كلها سواء كانت علوما لغوية:من صوت و صرف و نحو و دلالة أم كانت علوما شرعية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا