الرجل الذي في الصورة اسمه فؤاد معلى صاحب مبادرة الجزائر الخضراء والذي دائما يردد مقولة:خضراء بإذن الله. اتركوه يعمل ولا تزعجوه بأقوالكم وأفعالكم يا أعداء الشجرة والاخضرار والوطن. إلى الآن عمله تطوعي وهو لا يستهدف منصبا ولا شهرة كما قال،فانشغلوا بتوافهكم واتركوه ينشغل بمشروعه. فؤاد معلى يستحق التشجيع والتكريم شعبيا وحكوميا. أسأل الله أن يدخلك الجنة الخضراء بسعيك إلى جعل الجزائر خضراء.

التافهون صنعوا من التافهين مشاهير، والأخلاق والمبادئ صارت تباع بثمن بخس وأحيان بلا ثمن. لقد انتصر الشر على الخير مؤقتا فعم الفساد في المواقع وبدأ يظهر في الواقع. لقد صار الحمقى والمجانين والأنذال يتصدرون المشهد. اللوم كل اللوم ليس على المواقع ولكن على من يسيء استخدامها.

أنصح أساتذة اللغة العربية حتى لا يقعوا في فخ التفاهة والتهريج الذي أراه في الفيديوهات. عيب أن الأستاذ يدرس تلاميذه ويصورهم ويخاطبهم بلغة ليست حتى العامية. ومنهم من لا تفرق بينه وبين تلاميذه. وهناك أساتذة يصورون أنفسهم في قاعة الأساتذة وهم يتخاصمون على التوازيع. بدأت اللعبة مع من يقدمون الدروس الخصوصية وهم غير نظاميين وانتقلت العدوى للأساتذة النظاميين. لم ينفعني الحظر لوقف هذه الفيديوهات بسبب كثرة مروجيها ومن يشجع هذه الرداءة. أساتذة اللغة العربية لا ينبغي أن ينسوا أنهم أساتذة التربية الإسلامية فمهمتهم ثقيلة ومسؤوليتهم كبيرة.

دخل شخص دجال إلى السوق وبدأ يبيع بيوتا في الجنة بمبالغ معتبرة ،فاجتمع حوله ناس ليشتروا منه بضاعته. ومر رجل حكيم بهم فسأل عن سبب الزحام والهرج فأخبروه أن هذا التاجر وكله الله لبيع الجنة. حاول الحكيم صدهم فزجروه فاهتدى إلى حيلة بحيث تقدم وطلب من الرجل أن يبيعه النار بمبلغ معتبر فقبل ، وتنحى ناحية في السوق قرب الدجال ونادى في الناس : أيها الناس ، قد اشتريت النار ولن يدخلها أحد غيري وها هو التوكيل عندي من عند صاحبكم، وليس لكم إلا الجنة فأنتم داخلوها بثمن أو غير ثمن. لما سمع الناس كلامه تفرقوا من حول الدجال الذي أدرك أنه أغبى وأحمق من زبنائه. وإذا أسقطنا هذه الحكاية على واقعنا نجد أن مثل هؤلاء الأغبياء والحمقى ما زال موجودا بكثرة. إنهم ينفقون أموالهم لدخول جهنم في شرب الخمور ولعب القمار والرشوة والربا و..... بينما دخول الجنة ميسر للمؤمنين بالمجان، فنحن لا ندفع مالا في صلاة أو صيام أو ذكر أو صلة رحم أو.....

أخبرنا القرآن الكريم أن آدم خلق من تراب وأن حواء خلقت من آدم وأن العذراء أنجبت من غير اتصال ببشريّ وأن رضيعا نطق في مهده وأن طفلا شهد شهادة حق وأن مجموعة نامت ثلاثمئة سنة ثم استيقظت وأن القلة غلبت الكثرة وأن طيرا أهلكت جيشا وأن قوما حاولوا قتل رسول الله فساهموا من غير قصد في نشر الإسلام خارج مكة. نكتفي بهذا لأن القائمة طويلة فعليك أن تدعو الله فإذا لم يعطك ما تريد يمنع عنك ما لا تريد.

من الأخطاء الشائعة قول الكثير من النّاس:نعم الله لا تُعَدّ ولا تُحصى. لنقل:نعم الله تُعَدّ ولا تُحصى.وهذا يعني أنه يمكن عدّ بعض النعم أو كثير منها ولكن لا يمكن الإحاطة بها لأن هناك نعما لا ندركها أو نتجاهلها. قال تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا [إبراهيم ٣٤]

انتم بعتم ونحن اشترينا

لنشجع المواهب وأصحاب الكفاءة ونحاصر التفاهة والرداءة. ماذا تقولون عن الذي يشجّع التفاهة في المواقع وينتقدها في الواقع؟

من شعر الحكمة

شتان بين النظرية والواقع

الجمال والطيبة

خطأ ينبغي اجتنابه

هذا المنشور فيه أربعة أخطاء. -أنت تكتب بهمزة قطع (أ) لا همزة وصل (ا). -علامة الاستفهام غير موجودة (؟) هل أنت راض بما قسمه الله لك؟ -راض الثانية خبر كان يجب نصبه وعند نصبه تظهر الياء (إذا كنت راضيا). -الجملة الثانية شرطية أداتها (إذا) وجوابها مرتبط بالفاء لأنها تبدأ بفعل أمر ولذلك يكتب بهمزة وصل لا قطع (فاكتب الحمد لله.)

الحجاب

استر (ي) نفسك

من يكرم حافظ القرآن؟

لا توجد قاعدة الترك

فليسعد كل منا بما عنده

في ظل آيات (الواقعة) قال تعالى: أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ (68) ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ (69) لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ (70) أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ (71) ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ (72) نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ (73) المزن:السحاب الممطر أجاج:شديد الملوحة تورون:توقدون المقوين:المسافرين الذين لا زاد معهم ولا ما

تعدد الزواج سئل شخص عن سر سعادته فأجاب:هو الزوجة الثانية. ولما سئل عن السبب قال:الزوجة الأولى كانت من اختيار الأهل والثانية كانت من اختياري. ولما سئل عن موقفه من الزواج المتعدد قال:على الرجل أن يتزوج أربعة:الأولى ابنة عمه لإرضاء أبيه والثانية ابنة خالته لإرضاء أمه والثالثة لإرضاء قلبه والرابعة لإرضاء ربه.