من الأكثر غباء وحمقا؟

دخل شخص دجال إلى السوق وبدأ يبيع بيوتا في الجنة بمبالغ معتبرة ،فاجتمع حوله ناس ليشتروا منه بضاعته. ومر رجل حكيم بهم فسأل عن سبب الزحام والهرج فأخبروه أن
هذا التاجر وكله الله لبيع الجنة.
حاول الحكيم صدهم فزجروه فاهتدى إلى حيلة بحيث تقدم وطلب من الرجل أن يبيعه النار بمبلغ معتبر فقبل ، وتنحى ناحية في السوق قرب الدجال ونادى في الناس : أيها الناس ، قد اشتريت النار ولن يدخلها أحد غيري وها هو التوكيل عندي من عند صاحبكم، وليس
لكم إلا الجنة فأنتم داخلوها بثمن أو غير ثمن.
لما سمع الناس كلامه تفرقوا من حول الدجال الذي أدرك أنه أغبى وأحمق من زبنائه.
وإذا أسقطنا هذه الحكاية على واقعنا نجد أن مثل هؤلاء الأغبياء والحمقى ما زال موجودا بكثرة.
إنهم ينفقون أموالهم لدخول جهنم في شرب الخمور ولعب القمار والرشوة والربا و..... بينما دخول الجنة ميسر للمؤمنين بالمجان، فنحن
لا ندفع مالا في صلاة أو صيام أو ذكر أو صلة رحم أو.....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر