حب الرسول والآل والصحابة

محبة رسول الله وآله وصحبه واجبة علينا.
نحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته هي السبيل إلى محبة الله لنا استجابة لقوله تعالى:﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [آل عمران ٣١]
ونحن نحب آل البيت عليهم السلام استجابة لقوله عليه تعالى:﴿قُل لَّاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِی ٱلۡقُرۡبَىٰۗ﴾ [الشورى ٢٣]،واستجابة لقوله عليه الصلاة والسلام:وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
ونحن نحب الصحابة رضوان الله عليهم لأن الله رضي عنهم ويرضى عمن يتبعهم حيث قال:﴿وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَـٰنࣲ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ﴾ [التوبة ١٠٠]
وأبسط دليل واضح على حبنا للآل والصحابة هو أننا نستعمل أسماءهم لأولادنا ومساجدنا ومؤسساتنا التربوية.
ومن هذه الأسماء علي والحسن والحسين وفاطمة ورقية وزينب وأم كلثوم والعباس وحمزة وجعفر وعبد الله والطاهر والقاسم...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟