التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انقلاب الموازين

انقلاب الموازين
الأيدي التي ألقت سيدنا يوسف عليه السلام في الجبّ هي نفسها التي مُدّت إليه ليتصدّق عليها بعد أن صار عزيز مصر (حاكمها).
قال تعالى:
﴿قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُوا۟ یُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِی غَیَـٰبَتِ ٱلۡجُبِّ یَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّیَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ﴾ [يوسف ١٠]
وقال أيضا:
﴿فَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَیۡهِ قَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَـٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَیۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ﴾ [يوسف ٨٨]
وهكذا تنقلب الموازين من غير تدبير منك.

تعليقات