الآية 175 من النحل

- الذي يعبد الأصنام حاله كحال العبد المملوك


قال تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [النحل ٧٥)
ضرب الله لنا مثلا لإبطال عبادة الأصنام والإنكار على من ساوى بينها وبين الله.
المسلوب الحرية والإرادة لا يقدر على فعل شيء بدون إذن سيده.
والمؤمن حاله كحال الحر الكريم الذي ينفق مالا
سرا وجهرا.
الإنسان الإنسان السوي العاقل الذي يفرق بين العبد والحر ولا يسوي بينهما بالرغم من تشابههما في في خلقتهما ينبغي له ألا يسوّي بين الله والأصنام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر