الآيتان 227،226 من البقرة

قال تعالى:
لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرٖۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (226) وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (227)
ملاحظات:
1-يؤلون في قراءة حفص ويولون في قراءة ورش بمعنى يُقسمون أو يحلفون.
الماضي هو آلى والمضارع يؤلي والمصدر إيلاء
2-الإيلاء شرعا هو أن يحلف الزوج ألا يقرب زوجته مدة أربعة أشهر فأكثر.
وصيغة الإيلاء:والله لا أقربك أو لا أجامعك مدة أربعة أشهر.(وقد تكون أكثر)
ويمكن استعمال أي صيغة تدل على الجماع.
3-فاء بمعنى رجع عن قوله وأراد التحلل من يمينه.ويكون الفيء صحيحا إذا وطئ زوجته وعليه كفارة الحنث في اليمين.
4-في الجاهلية كان الرجل إذا كره زوجته وأراد الإضرار بها،حلف ألا يقربها ويتركهـا معلقة،لاهي مطلقة،ولا هي ذات زوج.
ولما جاء الإسلام وضع الحل لهذه المشكلة.
5-إذا انتهت المدة المحدد ولم يراجع زوجته بالفيء إليها كان الطلاق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر