هل يجوز لرجل أن يتزوًج أخت مطلَّقته؟
كانت إجاباتكم مختلفة ولكن غير مفصلة.
واحد قال: يستحيل العشرة بينهما.
وثان قال:لا تعطى له الثانية وهو فاشل مع الأولى.
وثالث قال:يجوز ولكن لن يتحقق أبدا.
ورابع قال:ضرره أكثر من نفعه.
وخامس قال:لا يقبله الناس عرفا.
وسادس قال:هل قلت النساءّ؟
معظم الإجابات كان مصدرها العاطفة.
تعليقي:
1-الذي حرمه الإسلام هو الجمع بينهما سواء في عقد واحد أو لكل عقدها.
2- يجوز لمن طلق زوجته أن يتزوج أختها بشروط:
- ألا تكون محرمة عليه.
- ألا تكون أختها مطلقة طلاقا رجعيا يسمح لها بالعودة.
- أن تنتهي عدة أختها.
- ان ترضى هي ووليها.
3-الذي قال هو فاشل ويريد أختها أقول له:قد يكون فساد العشرة منها لا منه.
4-والذي قال:عشرتهما تستحيل أقول له:قد يكون هو طيبا وأختها طيبة فينجح زواجهما.
5- والذي قال:أهل المطلقة لا يوافقون على طلبه أقول له:إذا كانت العائلة تعرف الرجل وابنتها حق المعرفة فلم لا توافق؟ صحيح هناك عائلات ترفض وهناك أخرى تقبل خاصة إذا كان لابنتهم أولاد وخاصة في مجتمع متفتح كتونس مثلا.
6- والذي قال:هل قلت النساء؟ اقول له:وهل كل النساء كأختها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.