أنت بخير
أنت بخير
الطغاة الذين طغوا فغضب الله عليهم وعاقبهم في الدنيا قبل الآخرة لم يكونوا يملكون ما نملكه اليوم.
هم لم يملكوا سيارة ولا باخرة ولا طائرة ولم يستعملوا التكنواوجيا التي نتمتع بها اليوم.
ماذا كان يملك فرعون غير عربة يجرها حصان؟وعظيم الفرس كان يضيء قصره بالشموع أليس كذلك؟ وقيصر الروم لم يكن يشرب الماء البارد من الثلاجة.
وبالرغم من حياة البذخ التي يعيشها معظم الناس فإن منهم من يطغى.أترى كيف يكون عقابهم مقارنة بمن سبقوهم؟
ولا داعي أن تدعي أننا لسنا بخير،فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يوجعه الحصير وكانت النار لا توقد في بيته مدة طويلة.
أنت تفترش الفراش الوثير وفي بيتك طباخة غازية أو كهربائية.
أنت تمتلك هاتفا بملايين لمجرد تسليتك فقط وتركب سيارتك وتصل إلى عملك في دقائق وتسافر إلى أي مكان فتجد الفندق الذي يأويك والمطعم الذي يقدم لك الطعام الذي تريده.
أنت تتعلم في البيت ثم الكتاب ثم في المدرسة إلى أن تتخرج من الجامعة وحتى بعد تقاعدك يمكن أن تطلب العلم في بيتك عبر الهاتف أو الحاسوب.
وذكر النعم التي أنت تتمتع بها لا يحصى فاحمد الله على كثير فضله عليك من غير حول منك ولا قوة وتوقف عن الشكوى.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.