عود الضمير

الضمير المتصل الواقع بعد مضاف ومضاف إليه على من يعود في هذه الحالة؟
لاحظوا هذا المثال: زرت ابن الخال واطمأننت عليه.
لا شك أن الهاء في (عليه) تعود على الابن لا أبيه (الخال) لأن مدار الحديث على الابن لا الخال وما ذكر الخال إلا لتعريف الابن.
لاحظوا هذه الآية:﴿قُل لَّاۤ أَجِدُ فِی مَاۤ أُوحِیَ إِلَیَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمࣲ یَطۡعَمُهُۥۤ إِلَّاۤ أَن یَكُونَ مَیۡتَةً أَوۡ دَمࣰا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِیرࣲ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [الأنعام ١٤٥]
على من تعود الهاء في قوله (فإنه)؟
والجواب هو أنها تعود على الضمير المستتر في(يكون). 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟