البدع والبدعة
قال تعالى:﴿قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعࣰا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَاۤ أَدۡرِی مَا یُفۡعَلُ بِی وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّ وَمَاۤ أَنَا۠ إِلَّا نَذِیرࣱ مُّبِینࣱ﴾ [الأحقاف ٩]
1- ما كنت بدعا أي لست أول رسول وما أتيت به ليس جديدا فقد سبقني رسل دعوا إلى ما دعوت إليه:
- الإيمان بالله وحده
- الإيمان باليوم الآخر
- الدعوة إلى التخلي بحسن الخلق
2- ما أدري ما يفعل بي وبكم أي ما تعرضت له تعرض له الرسل السابقون فمعارضة رسول الله وإذايته ليستا جديدتين.
البدع والبدعة كل مستحدث جديد في الدين أو الصناعة أو التكنولوجيا أو غير ذلك.
هناك البدعة الدينية والبدعة التكنولوجية والبدعة الفنية وهلم جرا.
وفي الطلاق نجد الطلاق البدعي الذي لا تتوفر فيه شروط الطلاق السني.
من خلال هذا نستنتج أن البدعة قد تكون حسنة أو سيئة.
فإذا قلنا:ابتدع العالم آلة فهذا يعني أنه اخترعها وأنشأها في شكل جميل.
قال تعالى:﴿بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰۤ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ﴾ [البقرة ١١٧]
وإذا قلنا:ابتدع هذا الشخص طريقة صلاة جديدة فهذا يعني أنه ضاف صلاة غير معروفة في الإسلام.
قال تعالى:﴿ثُمَّ قَفَّیۡنَا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّیۡنَا بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِیلَۖ وَجَعَلۡنَا فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةࣰ وَرَحۡمَةࣰۚ وَرَهۡبَانِیَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَـٰهَا عَلَیۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ رِضۡوَ ٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَایَتِهَاۖ فَـَٔاتَیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ﴾ [الحديد ٢٧]
والبديع من أسماء الله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.