آل الشخص
عندنا نقول:اللهم صل على محمد وعلى آله فلا يعني هذا أن أبا لهب معني بهذا الدعاء بالرغم من أنه عمه لأنه لم يتبع دينه الشخص
عندنا نقول:اللهم صل على محمد وعلى آله فلا يعني هذا أن أبا لهب معني بهذا الدعاء بالرغم من أنه عمه لأنه لم يتبع دينه.
كلمة آل تطلق على أهل الرجل أو جماعته أو أتباعه أو حزبه والقرآن الكريم ذكر لنا:
1- آل فرعون في قوله تعالى:﴿وَإِذۡ نَجَّیۡنَـٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَكُمۡ سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِ ..﴾ [البقرة ٤٩]
2- وآل إبراهيم في قوله تعالى: ﴿فَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ ءَالَ إِبۡرَ ٰهِیمَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَیۡنَـٰهُم مُّلۡكًا عَظِیمࣰا﴾ [النساء ٥٤]
3- وآل موسى وآل هارون في قوله تعالى:﴿وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ءَایَةَ مُلۡكِهِۦۤ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِیهِ سَكِینَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِیَّةࣱ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَـٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُۚ ..﴾ [البقرة ٢٤٨]
4- وآل ﴿۞ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟ أَخۡرِجُوۤا۟ ءَالَ لُوطࣲ مِّن قَرۡیَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسࣱ یَتَطَهَّرُونَ﴾ [النمل ٥٦]
5- وآل داود في قوله تعالى: ﴿ اعملوا ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ وَقَلِیلࣱ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّكُورُ﴾ [سبأ ١٣]
6- وآل يعقوب في قوله تعالى:﴿وَیُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكَ وَعَلَىٰۤ ءَالِ یَعۡقُوبَ ﴾ [يوسف ٦]
تعقيب:
المفهوم من كلمة الآل في هذه الأيات هو الأتباع سواء كانوا أتباع هدى أو أتباع ضلال.
و زوجة لوط عليه السلام هي من أهل بيته ولكنها ليست من آله بنص القرآن الكريم فهي مستثناة منهم في قوله تعالى:(إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا امْرَأَتَهُ ) الحجر/ 59-60
ورسول الله صلى الله عليه وسلم اعتبر سلمان الفارسي من آل البيت فقال:سلمان منا آل البيت فالعبرة باتباعه وليس لكونه من أهله.
أما آل البيت النبوي فهناك اختلاف في التعريف بهم:
- فهناك من يطلقه على من تحرم عليهم الصدقة من أقارب النبي صلى الله عليه وسلم.
- وهناك من يطلقه على أهله -صلى الله عليه وسلم- عمومًا كزوجاته وأولاده.
- وهناك الشيعة الذين يطلقونه على أهل الكساء خاصة هم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.
أما زوجات رسول الله فقد جاء نَصّ صريح في القرآن يعتبرهن من أهل البيت في قوله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب:33].
واخيرا في قولنا:صل على آله أي على أهله المتبعين له بدليل أننا نذكر بعد ذلك وصل على صحبه وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.