كيف أنتم والسواد؟
كيف أنتم والسواد؟
السواد ليس عيبا ولا علاقة له بالشؤم فلماذا نكتب أخبار النعي في خلفية سوداء؟ ولماذا نتشاءم من القطط السوداء؟
أليس الحجر الأسود نسميه أسود ونبذل الغالي والنفيس لتقبيله؟ دون الدخول في التفاصيل.
أليس بلال رضي الله عنه كان أسود وهو الوحيد الذي اعتلى الكعبة وأذّن فوقها في حضور صحابة سبقوه في الإسلام؟
أليس الشعر الأسود معيار انتقاء لدى الخطاب ومصدر إلهام للشعراء؟
ألم يكن رئيس أعظم دولة في العالم أسود البشرة؟
ألم تكن ليلى سوداء ولمّا عيّر بسوادها قيس بن الملوح قال منتقدا لمن عيّره ومدللا على صحة اختياره:
وقالوا عنك سوداء حبشية...ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
وأخيرا:تذكروا أن الفجر ينبلج من سواد الليل.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.