الحسّ والإحساس
الحسّ والإحساس
قال تعالى:
﴿وَلَقَدۡ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۤ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰۤ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَاۤ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنكُم مَّن یُرِیدُ ٱلدُّنۡیَا وَمِنكُم مَّن یُرِیدُ ٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَكُمۡ عَنۡهُمۡ لِیَبۡتَلِیَكُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [آل عمران ١٥٢]
شرح المفردات:
تحسونهم:تقتلونهم
أراكم ما تحبون:أراكم بداية النصر على المشركين
عصيتم:خالفتم وصية رسول الله حيث أمركم بالبقاء في الجبل لمنع خيل المشركين من الهجوم على المسلمين من الخلف وهذا ما حصل فكان سبب قلب ميزان المعركة واختطاف الانتصار من أيدي المسلمين.
تنازعتم:أي تخالفتم بين البقاء في الجبل والنزول لجمع الغنائم
من يريد الدنيا:من نزل لجمع الغنائم مخالفا وصية رسول الله
من يريد الآخرة:من يريد البقاء في الجبل التزاما بوصية رسول الله
ثم صرفكم عنهم:قتل بسبب هذه المخالفة عدد من المسلمين ثم أرسل الله ريحا حالت فمنعت المشركين من التقتيل في المسلمين.
ملاحظة:
الفعل تَحُسّ بحرف مضارعة مفتوح وحاء مضمومة فعل ثلاثي مضعف بدليل أن حرف المضارعة فيه مفتوح(التاء) ومصدر هذا الفعل هو الحسّ والحسيس بخلاف الفعل تُحسّ الذي حرف مضارعته مضموم وحاؤه مكسورة وهذا دليل على أنه رباعي أي ثلاثي مزيد بحرف واحد ومعناه شعر وهو من الإحساس.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.