وبقيت دار لقمان على حالها

مؤكد أنكم سمعتم عن هذا المثل.ولكن هل سألتم:من هو لقمان هذا؟
لا تذهبوا بعيدا.إنه ليس لقمان الحكيم الذي ذكرت وصيته لابنه في القرآن الكريم.
لقمان هذا هو لقمان بن إبراهيم وكان قاضيا أيام حكم المماليك لمصر واكتسبت داره شهرة لكونها قد سجن فيها لويس قائد الحملة الفرنسية على مصر لتأديب ملكها الصالح نجم الدين أيوب للانتقام منه ورد مفاتيح القدس لل ص ل ي ب ي ي ن.
ولما توفي الملك استدعت زوجته شجرة الدر ابنها توران شاه لاستخلاف أبيه وهو الذي انتصر على الغزاة وكان من أشهر قادته الظاهر بيبرس أحد المماليك.
وهذا المثل نستعمله عندما نجد الأوضاع على حالها التي تركناها عليها ولم يتغير شيء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟