إحصائيات

زوار المحفظة

السبت، 7 سبتمبر 2019

من أرشيف الماضي1

لا أستطيع أن أحكم على تفوقنا الدراسي بأنه كان عاديا لأن عهدنا لم تكن فيه مغريات هذه الحضارة.
كان الشيء الوحيد الذي نجده في البيت هو الراديو وكان ممنوعا علينا الاقتراب منه لأنه من خصوصيات الوالد رحمه الله.
ولكن كنت أستغل فرصة غيابه لتشغيل الراديو بعد استرضاء والدتي (مؤامرة داخلية) رحمها الله بحكم أني كنت مقربا منها أكثر من إخوتي وأخواتي بسبب النتائج التي كنت أسعدها بها.
ولكن بما أن لكل فرحة ما ينغصها كانت أختي الوسطى رحمها الله تقدّم تقريرا لوالدي عمّا فعلته في غيابه وكنت أنال نصيبي إما بتوبيخ شفهي أو ضربة يد يسرى موجعة.
ولكني كنت أنتقم منها عندما كبرت فأحرمها من المسلسلات التلفزيونية مع العلم أن التلفزيون دخل بيتنا أول ما اشتغلت في 1978 وكان عمري آنذاك 21 سنة.

‏سبتمبر ٠٧, ٢٠١٩ ١٢:٢٣:٢٨م‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا