إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

حب الوطن من الإيمان

النص:
      كلمة تجري دائما على ألسنة المسلمين، لأنّ معناها صحيح ثابت في الإسلام. من الإيمان أن تحب من أحسن إليك.
ومن أحسن إليك مثل وطنك؟ منه تغذى أبوك وأمك، فتكوّن الدم الذي كنت منه نطفة فعلقة فمضغة ثم خلقا آخر، ثم تغذيت من دمها ومن لبنها، ثم تغذيت منه أنت الآخر. فهو بترابه ومائه وهوائه ونباته وحيوانه أصل تكوينك ومادة غذائك ومسرح طفولتك وشبابك. فكيف تكون مؤمنا إذا لم تحب هذا المحسن العظيم؟؟
وما جاء الإسلام في محبة الوطن إلا بما تقتضيه الفطرة ويقبله العقل ويعترف به حكماء الأمم. فهذا العالم الكبير هيريو ينصح لتلك البنية العربية بأن تحب وطنها ويبين لها كيف تحبه فيدعوها إلى الإخلاص لوطنها وأن تجعل حياتها كلها له، لأنّ المحبة الصادقة تظهر في الإخلاص وتكريس العمل.
والإخلاص أن تعمل لوطنك ولو أنكرك وأنكر عملك أبناءُ وطنك، وتكريسُ العمل أن تكون جميع أعمالك عائدة بالخير على وطنك، فتستطيع أن تنفع الناس كلهم دون أن تضر بوطنك، فتكون قد خدمت وطنك بما زرعت له من محبة في قلوب من أحسنت إليهم من الناس.
فأحِبَّ وطنك ولا تُبغض أوطان الناس، وانفع وطنك ولا تضر أوطانا أخرى، بل اجتهد لأن تكون مصدر محبة شاملة ونفع عام.
      [آثار العلامة الإمام: عبد الحميد بن باديس الجزء 6 صفحة 203]

نجد في  النص:

- النواسخ : كان وأن

- المصدر المؤول الواقع مبتدأ

- النعت

- الاستفهام

- اسم من الأسماء الخمسة

- البدل

- اسم الإشارة

- الجملة الواقعة مضافا إليه

- الاسم الممدود

- المضارع المرفوع والمجزوم

- التوكيد

- الأفعال الصحيحة: سالم ومضعف

- الأفعال المعتلة: الناقص والأجوف

- الفعل المزيد ومصدره

- الجمع المذكر السالم

- المصدر الميمي

- الاسم الموصول

- اسم الفاعل من فعل ثلاثي وغير ثلاثي

- الصفة المشبهة
‏سبتمبر ٠٣, ٢٠١٩ ٧:٣١:٢٦م‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا