من ذكريات الدراسة1

في أيام الدّراسة كان المعلّم أو الأستاذ إذا بعثني في مهمّة لدى معلّم آخر أو أستاذ أو كلّفني بشراء شيء له أشعر بالفخر والزهو لأنّ الاختيار وقع عليّ من بين ثلاثين أو أربعين تلميذا وهذا يعني لديّ الشّيء الكثير.
كنت أتّجه إلى القاعة المقصودة أفكّر جيّدا في ما سأقوله وأحاذر من الوقوع في الخطأ وكنت أشعر كأنّي سفير أمثّل معلّمي و قسمي.
ولكن لكلّ فرح ما ينغّصه فقد كنت أخشى أن تفوتني معلومة أثناء غيابي الاضطراري المؤقت.
من يشاطرني هذه المشاعر؟

‏سبتمبر ٠٧, ٢٠١٩ ١١:٢٢:٥٨ص‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟