تخطئة متعمدة!


وأنا أبحث في تويتر على رد الحكام الذين أثاروا ضجة عن قصد أو غير قصد بخصوص آخر كلمة سخاؤها عثرت على هذا الإعراب (في الصورة) من أحد جهابذة الإعراب فكانت سقطة أكبر من (أختها).
أقول لهذا المعرب ليتك ما علقت على هذه المسألة فقد كشفت أنه لا علاقة لك باللغة العربية،إذا وقعت في ثلاث مصائب:
الأولى:جعلت للفعل المضارع المبدوء بياء فاعلا مستترا هو أنا والصواب هو أن يكون هو لو كان الفاعل مستترا.وهذا إعراب ما سبقك به أحد.
والثانية:جعلت الفاعل مستترا وهو ظاهر.
والثالثة وهي الطامة جعلت البدل مرفوعا والمبدل منه مجرور
تعليقي:
1- أي مضارع يبدأ بهمزة يكون فاعله أنا مستترا وجوبا.
2- الفعل المضارع الذي يبدأ بياء إما يظهر فاعله أو يستتر جوازا ويقدر ب (هو) .
مثال1:يصنع النجار النوافذ والأبواب.
مثال2:النجار يصنع النوافذ والأبواب.
2- البدل يأتي بعد تمام الجملة،وجملة يعجبني في الذكريات ليست تامة.
3- وأنا من قوة الصدمة حاولت تخفيفها بأنه يمكن ولو 1٪ أن تكون التخطئة متعمدة لثلاثة أسباب:
- لأن الشاعر قال للمشارك:أعطيك فرصة للخروج والتفكير حتى تعود وتعتذر.
- ولأن الشاعرة ضحكت قبل أن تعلن عن جرها للكلمة دون توضيح.
- ولأن الحكم الثالث لم يتدخل إلا بقوله:عجيب ويجيب.
أنا لم أتابع المسابقة حتى أعرف إن كانت هذه سياسة البرنامج في اختبار المتسابقين أو لا.
نتمنى أن يصدر بيان واضح يشرح ملابسات المسألة حتى نعرف هل هي غلطة من الحكام أو مناورة منهم لاختبار ردة فعل المتسابق.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟