أين الحال وصاحبها؟
أين الحال وصاحبها؟
قال تعالى:
«فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔين
وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنٖ لِّي وَلَكَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ »
القصص:9،8
الجملة الحالية هي (هم لا يشعرون) وصاحب الحال هو آل.
أصل الجملة خارج سياق القرآن هو:
فالتقطه آل فرعون ليكون عدوا لهم وحزنا وهم لا يشعرون.
ولكن لا يشعرون بماذا؟
والجواب هو أنهم لم يشعروا بأنه سوف يكون عدوا لهم وبسبب لهم الحزن.
وهناك مسألة أخرى هي اللام التي نصب بعدها الفعل يكون هي ليست لام التعليل بل هي لام العاقبة.
لتعرفوا الفرق بينهما ابحثوا عنه في هذه المحفظة.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.