عثمان وحسّان


سؤال من المسنجر (في الصورة)
هذه القصة من صنع الخيال ولا يمكن أن تقع في عصرنا الحالي على الأقل لأنه لن تجد تلميذا ذكيا مثل التلميذين المذكورين في اللغز.
أما واضع اللغز فقد خانه الذكاء وهذا هو السبب.
عثمان علم ممنوع من الصرف ولما نونه الأستاذ عثمانٌ صار بمعنى صغير الأفعى ففقد العلمية ولم يمنع من الصرف ولذلك عثمان الذي وراء الباب فهم مراد الأستاذ وهو طلب الانصراف فانصرف ولم يدخل.
 أما حسّانٌ فما كان ينبغي إدراجه في اللغز لأنه منصرف أصلا بالشدة أو بغيرها.
حسّان بالشدة علم لمذكر فالنون ليست زائدة كما توهم المؤلف لأن الكلمة صيغة مبالغة لحسن فهي منصرفة.
وحِسان بدون شدة جمع حسناء وهو منصرف بخلاف مفرده حسناء.
أن يفهم عثمان أنه مطالب بالانصراف فهذا معقول أما فهم حسّان فهو غيرمعقول.
ولعل السائل أخطأ في نقل اللغز.
أين نحن من جيل واع متعلق بلغته كجيل الزمخشري والكسائي وأمثالهما.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟