إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 4 يناير 2023

فما جزاؤه؟

قال تعالى:
﴿قَالُواْ فَمَا جَزَٰٓؤُهُۥٓ إِن كُنتُمْ كَٰذِبِينَۖ (74) قَالُواْ جَزَٰٓؤُهُۥ مَنْ وُّجِدَ فِے رَحْلِهِۦ فَهُوَ جَزَٰٓؤُهُۥۖ كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ (75)  ﴾ [يوسف]
المسألة الأولى:
لاحظوا الجملة الشرطية:فما جزاؤه إن كنتم ظالمين.
هناك من يعتبر أن جملة ما جزاؤه جملة جواب الشرط وقد تقدم على جملة الشرط كنتم كاذبين.
والمعروف أن جملة جواب الشرط إذا كان حقها الربط بالفاء وتقدمت فلا حاجة لها للفاء.
مثال:إن حللت اللغز فأنت ذكيّ.
عند تقديم الجواب نقول:أنت ذكيّ إن حللت اللغز.
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو ما سبب وجود هذه الفاء مع جواب الشرط وهو متقدم؟
والجواب هو أن هذه الفاء ليست رابطة لجواب الشرط بل هي الفاء الفصيحة.
أما المعارضون فيعتبرون أن جواب الشرط محذوف دلت عليه الجملة السابقة على جملة الشرط.
والمسألة الثانية:
ما هو الجزاء الذي ذكره إخوة يوسف عليه السلام؟
والجواب هو أن هم ذكروا أن جزاء السارق هو جزاؤه في شريعتهم أي المسروق يأخذ السارق عبدا عنده.
وهم كانوا واثقين أن أخاهم لن يستعبد لأنهم أبناء نبي وما ينبغي لأبناء نبي أن يكونوا مفسدين حسب رأيهم،ولكنهم فوجئوا باستخراج الصّواع من رحل أخيهم بنيامين فأبقاه يوسف عنده ولكن ليس عبدا كما ظنوا.
كما خدع هؤلاء الإخوة أباهم بإخفاء أخيهم عنه كاد لهم يوسف بإخفاء الصواع في رحل أخيهم وأخيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا