إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 4 يناير 2023

يعجبني في الذكريات سخاؤها

 كثر الضجيج عن خطأ وقع فيه عضو لجنة تحكيم في مسابقة أمير الشعراء حيث خطّأ المشارك الليبي عبد السلام أبا حجر  في قوله:يعجبني في الذكريات سخاؤها فقال له:لماذا رفعت كلمة سخاؤها وحقُّها النصب؟ 
أجاب المشارك:هي فاعل مرفوع فكيف تنصبها؟
ولم يقتنع الحكم وتدخلت العضوة الثانية لتزعم أن سخاؤها حقها الجر.أما الحكم الثالث فالتزم الصمت ولم ينبس ببنت شفة كأن الأمر لا يعنيه.
لا أدري لماذا لم يسأل المشارك الحكمين عن الفاعل في حالتي نصب كلمة سخاؤها  وجرها.
أظن أن الحكمة جرّت سخاؤها على أساس أنها بدل اشتمال وهذا خطأ.كيف يأتي بدل بعد جملة ناقصة؟
كل هذا عادي لأن الخطأ وارد فالحكام ليسوا خبراء في النحو والصرف بل هم شعراء وشعراء اليوم ليسوا كالمتنبي.
قلت:هو أمر عادي لأني يوميا مع أخطاء أساتذة في أمور بسيطة ومنهم من يرفض إن صححت له،ومنهم من يتجاوز الحد في تعليقه.
وهناك أخطاء أكبر من هذا في كل مجال خاصة الإعلام والمتربصون كأنهم لا يرونها.
والخلاصة ما لا نقبله من غيرنا فالأولى ألا نقبله من أنفسنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا