التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إياكم وهذا المشهد

ضرب تعالى لنا مثلًا:رجل كبير السن له بستان فيه نخيل وعنب وفيه ماء وهذا البستان أصابه إعصار فيه نار فأحرقت البستان.
هذا الرجل لم يعد يستطيع العمل وأولاده صغار وضعاف لا يقدرون على شيء.
حال الذي ينفق ماله رياء كحال صاحب هذا البستان فهو يُقبل على ربه بدون حسنات في وقت هو في أشد الحاجة إليها كحاجة صاحب البستان إلى بستانه الذي احترق.
هذه الآية تلخص لنا هذا المشهد:
{أَیَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ لَهُۥ فِیهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّیَّةࣱ ضُعَفَاۤءُ فَأَصَابَهَاۤ إِعۡصَارࣱ فِیهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُون(٢٦٦)}

تعليقات