الحظ والصدفة
الحظ والصدفة
لم يسعفه الحظ لنيل الميدالية الذهبية.
لم يساعده الحظ لكسب تأشيرة التأهل.
لم يحالفه الحظ لحسم المقابلة.
هذه عبارات يردده الإعلاميون مكتوبة ومسموعة وهي مرفوضة لأن الحظ لا دخل له في منافسات تتطلب الجد في التحضير واستحضار إرادة الفوز.
زيادة على هذا فمعنى الحظ لغة هو النصيب وهو غير معناه العامي (الزهر) والذي نعبر عنه لغة بالصدفة أو المصادفة.
إذا كانت الجنة من حظنا (نصيبنا) فلأننا أعددنا لها.
تأملوا قوله تعالى:
1- ﴿یُرِیدُ ٱللَّهُ أَلَّا یَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظࣰّا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمٌ﴾ [آل عمران ١٧٦]
2- ﴿یُوصِیكُمُ ٱللَّهُ فِیۤ أَوۡلَـٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۚ ﴾ [النساء ١١]
3- ﴿ وَنَسُوا۟ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦۚ ﴾ [المائدة ١٣]
4- ﴿ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ﴾ [القصص ٧٩]
5- ﴿ وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ﴾ [فصلت ٣٥]
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.