إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 19 مايو 2022

متى نرتقي بحواراتنا؟

متى نرتقي بحواراتنا؟
هناك أشخاص مفسبوكون لا أقرأ لهم إلا مناشير تثير الخلاف بين الناس وتزيد الشرخ اتساعا بين أفراد الأمة.
فهذا يدعي أن زكاة الفطر لا يجوز إعطاؤها نقدا.
وآخر ينكر كروية الأرض ودورانها وصعود الإنسان إلى القمر.
وثالث يقول أن السباحة في قوله تعالى:وكل في فلك يسبحون،لا تعني السباحة المعروفة بل تعني التسبيح بحجة أن السباحة لا تكون إلا في الماء فلما واجهته بقوله تعالى:والسابحات سبحا أنكر أن السابحات هم الملائكة ولما واجهته بقول المتنبي:
وأعز مكان لي في الدنا سرج سابح ...وخير جليس لي في الزمان كتاب،اتهمني بتفضيل الشعر على القرآن.
إذا قلت أنا أن الأرض تدور وهي لاتدور فلن أغير من حالها شيئا وإذا ادعى غيري أنها لا تدور فلن يوقف حركتها بادعائه.
الواجب على المحاور أن يترك مساحة للحقيقة لمحاوره ولو بنسبة ضئيلة ولا يغلق عليه الباب.
تعلموا من الحوار الراقي الجاري في الساحات الغربية بالرغم من اختلاف العقائد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا