إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 17 مايو 2022

لبَس ولبِس

لبَس ولبِس
﴿وَلَا تَلۡبِسُوا۟ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتَكۡتُمُوا۟ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [البقرة ٤٢]
﴿أُو۟لَـٰۤئكَ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَیَلۡبَسُونَ ثِیَابًا خُضۡرࣰا مِّن سُندُسࣲ وَإِسۡتَبۡرَقࣲ مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلۡأَرَاۤئكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقࣰا﴾ [الكهف ٣١]
في الآية الأولى فتحت باء لبَس في الماضي وهي تكسر في المضارع يلبِس لأن الفعل هنا معناه خلط حقيقة أمر ما بما يدخل عليها الشك فصار في هذا الأمر لَبس وغموض فلا يعرف المتلقي الحقيقة ومن هنا تنشأ الشبهات.
وفي الآية الثانية لبِس بكسر الباء في الماضي وهي تفتح في المضارع يلبَس ومعناه ارتدى ثوبا واستتر به.
وبين الفعلين علاقة حيث الأول يدل على ستر الحقيقة وإخفائها والثاني يدل على ستر الجسم وإخفاء ملامحه.
مصدر لبَس هو لَبس،قال تعالى:﴿أَفَعَیِینَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِی لَبۡسࣲ مِّنۡ خَلۡقࣲ جَدِیدࣲ﴾ [ق ١٥]
أي هم في حيرة وشك ﻤما خلقنا.
ومصدر لبِس هو لِبس أما اللُّبس فهو يشمل المعنيين ستر الجسم وستر الحقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا