إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 11 مايو 2022

لم الاختلاف؟

المصيبة كبيرة ونحن نختلف في هل يجوز الترحم أم لا على شيرين؟
لست خبيرا في مثل هذه الأمور المعقدة ولكني سأدلي بدلوي.
اقرأوا قوله تعالى:﴿ٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ أَوۡ لَا تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ إِن تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ سَبۡعِینَ مَرَّةࣰ فَلَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ﴾ [التوبة ٨٠]
أولا:الله تعالى لم ينه رسوله عن الاستغفار للمنافقين بل قضى بأنه لن يستغفر لهم.
ثانيا:رسول الله قال عند نزول هذه الآية:إذاً سأستغفر لهم أكثر من سبعين مرة وهذا متوافق مع رحمته عليه الصلاة والسلام.
ثالثا:الآية تتحدث عن المنافقين وش ي ر ي ن من أهل الكتاب.
ثالثا:لحد الآن لم أطلع على نص يحرم الترحم على غير المسلم باستثناء ما قاله رسول الله لسفانة بنت حاتم:لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه.وفي هذا الحديث لم يرد نهي صريح بأسلوب النهي المعروف.
رابعا: أسلوب الشرط في الحديث المذكور لا ينص على التحريم فلو قلت لابني:لو حققت معدلا جيدا لاشتريت لك هدية،فهل يكون عليّ إثم لو اشتريت له الهدية إذا لم يتحقق الشرط؟
والخلاصة هي أنكم إن تمنعوني من الترحم على شهيدة الكلمة فلن تمنعوني من أن أتمنى أن يخفف الله عنها إن عذبها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا