عودة إلى قضية شيرين

كلما أفكر في تناسي قضية مقتل شيرين أجد نفسي مرغما أخوك لا بطل للخوض فيها من جديد.
عندما أنتقد من ينكرون على المترحمين على شيرين فلماذا تفهمون أني مؤيد؟ نقدي مبني على قضايا لغوية لا عقدية فلا أنا مؤيد ولا معارض للترحم لأني لا أملك دليل التأييد ولا دليل الرفض.
السبب هو أن مصطلح الرحمة يطون عقديا أو لغويا كما أن هناك فرقا بؤن الرحمة والاستغفار سبق أن نشرتعنه في حسابي.زدعلى ذلك فالنصارى منهم الموحدون الذين لا يعتبرون المسيح إلها ولا أمه أم إله.
كل التعاليق والردود التي اطلعت عليها لا تذكر إلا آية:ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه.كيف تتصورون أني أنا الذي أعيش مع العربية منذ كان عمري خمسة أعوام لا أعرف هذه الآية أو لا أفهمها.
هذه الآية جملة شرطية وجواب شرطها هو لن يقبل منه.أفيعجز الله أن يقول:فلن يرحمه؟
وما يدرينا أن الله يخفف العذاب عن بعض أهل الكتاب بسبب مواقفهم فهم ليسوا سواء؟
وهناك آية أخرى تكررت تتحدث عن المشركين فقط وشيرين من أهل الكتاب.أفيعجز الله أن يقول:لا تستغفروا للمشركين وأهل الكتاب كما قال:لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين؟أليس استعمال العطف هنا بيان بأن المشركين يختلفون عن أهل الكتاب؟
ناس يسألون الدليل على عدم جواز طلب الرحمة للكافر و
وناس يجيبون على سؤال آخر يتعلق بالاستغفار والمشركين.
ألا تعلمون بأن هناك مسلمين كفارا لأنهم أنكروا معلوما من الدين بالضرورة؟ألا نترحم عليهم؟
مسائل مثل هذه (التكفير والتفسيق والاتهام بالنفاق) وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية واضحة في موضع وتحتاج إلى تفسير في موضع آخر .ألاتستحق هذه المسألة اجتماعا لرابطة علماء الإسلام للبت فيها بدل ترك الفراغ للأميين ومحبي التشويش للخوض فيها.
الأحسن أن نحسن علاقتنا بربنا ورسولنا ومجتمعنا ونترك الخلق لخالقهم الذي أعطاهم الرزق في الدنيا ومنهم عصاة وطغاة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟