هل للكاتب المفسد عقاب؟

هل للكاتب المفسد عقاب؟ 
طالب حافظ إبراهيم الملقب بشاعر الشعب وشاعر النيل بهذه العقوبة الواردة في الأبيات لكل من يكتب ولا يفيد نفسه أو مجتمعه بكتابته. 
قال الشاعر: 
وَأَديبِ قَومٍ تَستَحِقُّ يَمينُهُ 
          قَطعَ الأَنامِلِ أَو لَظى الإِحراقِ 
 يَلهو وَيَلعَبُ بِالعُقولِ بَيانُهُ 
 ‏           فَكَأَنَّهُ في السِحرِ رُقيَةُ راقي
 ‏في كَفِّهِ قَلَمٌ يَمُجُّ لُعابُهُ 
              ‏سُمّاً وَيَنفثُهُ عَلى الأَوراقِ 
 ‏يَرِدُ الحَقائِقَ وَهيَ بيضٌ نُصَّعٌ 
 ‏                قُدسِيَّةٌ عُلوِيَّةُ الإِشراقِ 
 ‏فَيَرُدُّها سوداً عَلى جَنَباتِها 
 ‏        مِن ظُلمَةَ التَمويهِ أَلفُ نِطاقِ 
 ‏عَرِيَت عَنِ الحَقِّ المُطَهَّرِ نَفسُهُ 
 ‏            فَحَياتُهُ ثِقلٌ عَلى الأَعناقِ 
 ‏لَو كانَ ذا خُلُقٍ لَأَسعَدَ قَومَهُ 
 ‏                بِبَيانِهِ وَيَراعِهِ السَبّاقِ
 ‏ما اقترحه الشاعر لم يرد له ذكر في القرآن الكريم إذ هو ليس حدا من الحدود المعروفة،ولكن يمكن للحاكم أن يشرّع عقوبة وهذه العقوبة تسمى التعزير وهذا لردع المفسدين بنشر سمومهم في الكتب المطبوعة أو في المواقع. 
 ‏ما رأيكم؟ وما هي العقوبات التي تقترحونها؟ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟