شتان بين امرأة وامرأة.
المرأة الأولى كان هدفها التمسك بزوجها والمحافظة على بيتها وأولادها فذكر القرآن رفضها الانفصال عن زوجها في آية تتلى إلى يوم الدين وأصدر حكما شرعيا ينهي مشكلتها يتمثل في كفارة الظهار.
هذه المرأة أجمع المفسرون والرواة على أنها خولة بنت ثعلبة التي كانت زوجة لأوس بن الصامت رضي الله عنهما.
والزوجة الثانية وقع اختلاف بشأنها وعرفت بلقب المختلعة ذلك أنها أقرت بحسن خلق زوجها واستقامته لكنها كرهت منه سواده وقصر قامته ودمامة وجهه فطلبت الانفصال عنه فنزلت آية تذكر حكم الخلع.
الأولى كان يهمها استقرار بيتها والثانية كان يهمها المظاهر وشتان بين الموقفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.