اطلبوا الولد الصالح لا الابن
اطلبوا الولد الصالح لا الابن
معظم المحرومين من الأولاد أو الأبناء يشترطون في دعائهم أن يرزقهم الله ذكرا.
لا تطلبوا الذكر بل اطلبوا الولد الصالح ذكرا كان أو أنثى.
أم مريم عليها السلام طلبت ولدا يتفرغ لخدمة المعبد.
قال تعالى:﴿إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَ ٰنَ رَبِّ إِنِّی نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرࣰا فَتَقَبَّلۡ مِنِّیۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ﴾ [آل عمران ٣٥]
ومن خلال السياق يظهر أنها طلبت ذكرا لأنه كان من عادة بني إسرائيل أن يختاروا الغلمان لخدمة المعبد وما طلبته أم مريم كان موافقا للعرف في واقعها.
ولما وضعت أنثى قالت:
﴿فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیۤ أُعِیذُهَا بِكَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ﴾ [آل عمران ٣٦]
ليس الذكر كالأنثى لا ينبغي أن يفهم أن هناك تمييزا بين الجنسين وإنما هي قصدت أن خدمة المعبد يحسن القيام بها الذكر أما الأنثى فهي تتعرض لحالات تتأذى فيها وتمنعها من ذلك كالحيض والنفاس والحمل.
ولما كانت أم مريم قد نذرت فإنها وفت بنذرها ودفعت بابنتها لخدمة المعبد.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.