إحصائيات

زوار المحفظة

الاثنين، 5 سبتمبر 2022

وهران هي وهران

وهران هي وهران
أخيرا قررت أن أكتب عن زيارة ماكرون إلى وهران لأني لاحظت كثرة المنشورات المستفزة والمسيئة للمدينة.
وهران ليست ديسكو مغرب فلا تختصروها فيه.
الرئيس الفرنسي اختار مدير تشريفاته زيارة هذا المحل وليس السلطات الجزائرية وكان هدفه استمالة الشباب المولوعين بالراي ولذلك التقى بإحدى مغنياته والراي الحقيقي ليس هذا الذي انتشر انتشار النار في الهشيم.
الذين استقبلوا ماكرون ثلة من الشباب الفضوليين وليسوا هم ممثلي وهران زد على ذلك هم لم يقبلوا يديه ولم يطالبوا بالفيزا.
هل يعقل أنه من أجل استوديو ننسى أن في وهران علماء وأولياء صالحين ورياضيين وشعراء وأماكن تاريخية وشعبا مضيافا؟
إذا ما حدث في وهران يخص ماكرون والفئة القليلة التي تواجدت في المكان ولا يخص سكان وهران وضيوفها المقدر عددهم بحوالي خمسة ملايين.
أما أن تنتظروا زيارة ماكرون لأحد العلماء أو لموقع معركة من معاركنا التاريخية مثل معركة خنق النطاح أو معركة المقطع أو حيث وقعت معاهدة تافنة فذلك من رابع المستحيلات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا