الله خير حافظا
استأمن سيدنا يعقوب ابنه يوسف عليهما السلام عند أحد عشر أخا له فلم يحافظوا عليه وأحسنهم قال:لا تقتلوه بل ارموه في البئر.
ألم يقولوا:﴿أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدࣰا یَرۡتَعۡ وَیَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ﴾ [يوسف ١٢]
ألم يقل أرحمهم:﴿قَالَ قَاۤئلࣱ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُوا۟ یُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِی غَیَـٰبَتِ ٱلۡجُبِّ یَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّیَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ﴾ [يوسف ١٠]
ولم يكتفوا بهذا بل كذبوا على أبيهم:
﴿قَالُوا۟ یَـٰۤأَبَانَاۤ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَكۡنَا یُوسُفَ عِندَ مَتَـٰعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَاۤ أَنتَ بِمُؤۡمِنࣲ لَّنَا وَلَوۡ كُنَّا صَـٰدِقِینَ﴾ [يوسف ١٧]
واستأمن سيدنا يعقوب ابنه عند ربه قائلا:﴿فَٱللَّهُ خَیۡرٌ حَـٰفِظࣰاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰحِمِینَ﴾ [يوسف ٦٤]
والنتيحة أن الله حفظه فنجاه من البئر ومن كيد زليخة ومن السجن ووهبه الحكمة والملك.
ثق في ربك وتوكل عليه واطلب منه الحفظ يعطك ما تطلب وما لا تطلب.
وأخيرا ماذا تفهمون من قول إخوة يوسف لأبيهم:
وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين؟
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.