من ذاكرة الأيام

من ذاكرة الأيام
منظر لا زال في ذاكرتي ما زلت أتذكره كأنه حدث اليوم.
هو يتعلق بأول يوم سجلت فيه في المدرسة وكان ذلك في سبتمبر 1964.
كان والدي رحمه الله يمسك بأخي الأكبر مني بيمينه وبي بيساره.
كنت يومها في العام السابع بينما كان أخي يكبرني بثلاثة أعوام.
لم تكن فرحة والدي كاملة إذ خرج باكيا من مكتب المدير لأن أخي رفض تسجيله بحجة كبر سنه.
وبما أن والدي كان حريصا على تعليمنا أدخل أخي إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم وتم له ما أراد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟