قوة الحجة
قوة الحجة
كان إمام يلقي محاضرة فسأله أحد الحاضرين:نحن نسمي مساجدنا بأسماء الصحابة والعلماء فهل هذا يجوز شرعا؟
أجابه الإمام: هذا لا يجوز ولا يفعله إلا أصحاب البدع والضلالات.
فرد عليه أحد الحاضرين قائلا:أنا لاحظت في الحرم أن كل باب من أبوابه يحمل اسم ملك أو أمير.
فطأطأ الشيخ رأسه لما أفحم ونظر إلى هذا المتدخل وقال له:من أين أنت؟
فقال له:أنا من أصحاب البدع والضلالات.
والخلاصة هي أنه لا بأس بتسمية المساجد بأسماء أشخاص.ألا نقول:مسجد رسول الله ومسجد عائشة؟
نحن نسمي المسجد باسم شخص لتعريفه كأن يسمى باسم صاحب الأرض أو بانيه أو عالم تكريما له بشرك ألا يكون الهدف هو الفخر والمفاضلة.
أما الآية التي استشهد بها المحاضر على السائل فهو استشهاد باطل وليس في محله.
وهذه الآية هي:﴿وَأَنَّ ٱلۡمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدࣰا﴾ [الجن ١٨]
لا تدعوا ليس معناه لا تسموا يا شيخ.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.