إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 18 يونيو 2020

بيعة الرضوان

قال تعالى:"{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }". الفتح10
وقال أيضا:"{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً}". الفتح18
هاتان الآيتان تسجلان محطة من أهم محطات الدعوة المحمدية هي بيعة الرضوان حيث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رفقة 1400 من الصحابة لأداء العمرة استجابة لرؤيا رآها رسول الله.
نعت قريش المسلمين من دخول مكة عند مكان اسمه الحديبية وبدأت المفاوضات بين الطرفين وكان أول المفاوضين سيدنا عثمان بن عفان بعثه رسول الله إلى مكة ولكن قريشا احتجزته وانتشرت إشاعة بخبر مقتله.
اجتمع المسلمون حول رسول الله عند شجرة البيعة يبايعونه على القتال إن فرض عليهم وهم ما خرجوا لذلك.
كشفت بيعة الرضوان عن صدق الصحابة وقوة إيمانهم بنبيهم وثباتهم على الحق.وأخيرا توصل الطرفان إلى إبرام صلح الحديبية.
‏يونيو ١٨, ٢٠٢٠ ٨:١٧:٢٥ص‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا