الآية 84 من النساء

قال تعالى:" فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً " النساء84
تكلّف فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع ....ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
نفس مفعول به منصوب (الفعل كلّف ينصب مفعولين ولما بني للمجهول صار الأول نائب فاعل)
وجملة لا تكلّف إلا نفسك في محل نصب حال والتقدير: مكلفا نفسك ولم تستعمل هنا غير لأن لا ليست نافية هنا بل هي تدل على الإثبات لورود إلّا بعدها وكما أقول:حصر النفي إثبات.
عسى من أخوات كان فهو ناقص يدل على الرجاء وما يميزه هو أن خبره يكون جملة فعلية مجردة من أن أو مقترنة بها.
بأسا تميز منصوب...(جاء بعد اسم تفضيل)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟