إحصائيات

زوار المحفظة

الجمعة، 19 يونيو 2020

الاسم والمسمى

الاسم والمسمى
كل مسمّى له اسم خاص به واستعمال هذا الاسم للدلالة على مسمّاه الأصلي يسمّى حقيقة.فما هي الحقيقة؟
الحقيقة اصطلاحا هي كل لفظ أطلق على ما وضع له في الأصل فكلمة أسد إذا دلت على حيوان وكلمة قمر إذا دلت على كوكب نقول عنهما:هما مستعملتان بالمعنى الحقيقي أما إذا دلتا على رجل شجاع أو شخص جميل فهما مستعملتان لمعنى غير حقيقي (مجاز).
هذا أسد. (إذا أشرت إلى الحيوان المعروف فقد استعملت أسد بالمعنى الحقيقي لأن اسم الإشارة منع أن تكون بالمعنى المجازي وهو الرجل الشجاع).
ركب الأسد فرسه.(هنا الأسد مستعمل لغير المعنى الحقيقي أي المجازي لأن الفعل ركب منع ذلك فالأسد الحقيقي لا يركب)
نسمي كلا من هذا وركب قرينة والقرينة هي التي تحدّد إن كانت الكلمة مستعملة بالمعنى الحقيقي أو المجازي وقد تكون القرائن معنوية لا تظهر في الجملة وإنما تدرك بالعقل ومن خلال سياق الكلام.
استعمال لفظ الأسد للدلالة على الحيوان يسمى حقيقة لغوية واستعمال لفظ الصلاة للدلالة على الدعاء يسمى حقيقة شرعية واستعمال لفظ الدابة للدلالة على كل حيوان له أربع قوائم يسمى حقيقة عرفية عامة تعارف عليها الناس لأن كلمة دابة لغة تطلق على كل مخلوق يدبّ على الأرض بما فيه الإنسان واستعمال كلمة كتاب للدلالة على القرآن الكريم يسمى حقيقة عرفية خاصة (أي خاصّة بالمسلمين)..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا