إحصائيات

زوار المحفظة

الاثنين، 8 يونيو 2020

التسمية

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع."
ولكنه وردت أحاديث أخرى اقتصر فيها رسول الله على لفظ باسم الله.
الأحاديث الواردة في التسمية على أربعة أقسام :
1-ما ذكر فيه بسم الله الرحمن الرحيم تاما.
2-ما ذكر فيه لفظ بسم الله فقط من غير زيادة عليه.
3-ما وقع فيه بسم الله مع زيادة معه غير لفظ الرحمن الرحيم كحديث ابن عمر - رضي الله عنه: "إذا وضعتم موتاكم في القبر فقولوا بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ."
4-ما ذكر فيه ذكر اسم الله من غير تصريح بلفظ بسم الله الرحمن الرحيم ولا بلفظ بسم الله كحديث عائشة - رضي الله عنها - : " إذا أكل أحدكم طعاما فليذكر اسم الله " .
تعقيب:
الذي يفهم من هذا هو وجوب ذكر الله عند إرادة القيام بأي أمر له أهمية.
الذين يرفضون التسمية أحرار ولكن لا يفرضون رأيهم علينا.
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل:سموا عند قراءة القرآن فقط.
إذا كانت المذكرة الجامعية ليست ذي بال فلماذا تطالبون بها الطلاب؟
إذا كانت حجتكم إهانة البسملة برمي المذكرة في سلة المهملات أو تمزيقها فهي حجة واهية لا تقنعني فلوموا من يفعل ذلك ولا تلوموا من يبسمل.
أخيرا نحن في حاجة إلى كل نقاش يجمع ولا يشتت.
‏يونيو ٠٨, ٢٠٢٠ ٨:٢٨:٢٠ص‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا