بيعة أخرى نتطرق لها هي بيعة السقيفة التي تمثل محطة انطلاق الخلافة الراشدة التي افتتحها سيدنا أبو بكر وختمها سيدنا عثمان رضي الله عنهم جميعا.
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمع المسلمون في سقيفة بني ساعدة للنظر في من يخلف رسول الله ووقع الخلاف بين طرفين:الأنصار يريدونها لهم فهم من آوى رسول الله ونصره وكان مرشحهم سيدنا سعد بن عبادة والمهاجرون يريدونها لهم فهم المسلمون الأوائل في الإيمان به ونصرته والمهاجرون معه.
حسم الموقف سيدنا أبو بكر بحكمته وبيّن لهم أن الخلاف تكون في قريش وأن الأنصار سيختلفون على الخليفة خزرجهم وأوسهم واقتنع الأنصار بكلامه ورضوا به فعرض عليهم مبايعة سيدنا عمر أو أبي عبيدة بن الجراح فقام سيدنا عمر وبايع أبا بكر وتوالت مبايعة المسلمين له بالإجماع.
يونيو ١٨, ٢٠٢٠ ٨:٣٧:٤٨ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.