سؤال من ياسر همامي:
متى نقول عن (إلا) هي أداة حصر أو هي أداة استثناء؟ أو بالأحرى كيف نفرق بين الاستثناء والحصر؟
الجواب:الفرق بين الاستثناء والحصر:
1- إذا كان المستثنى منه موجودا كان الأسلوب أسلوب استثناء تام وبالتالي نقول عن (إلا): هي أداة استثناء.1- الاستثناء ينفي التعميم أما الحصر فيفيد التخصيص.
مثال: خرج الأطفال إلا محمدا.
ما خرج إلا محمد.
2- الاستثناء تتوفر فيه الأركان الثلاثة (المستثنى منه وأداة الاستثناء والمستثنى) أما الحصر فيحذف فيه المستثنى منه.
مثال: خرج الأطفال إلا محمدا. (هذا استثناء)
ما خرج إلا محمد. (هذا حصر لعدم وجود المستثنى منه)
3- في الاستثناء المثبت يجب نصب المستثنى على أنه مستثنى وفي الاستثناء المنفي يجوز نصب المستثنى على أنه مستثنى ويجوز إتباعه للمستثنى منه في الإعراب على أنه بدل.
أما في الحصر فيعرب ما بعد إلا حسب موقعه في الجملة.
طريقة التمييز بين الاستثناء والحصر:
الطريقة الأولى:
2- وإذا لم يكن موجودا كان الأسلوب أسلوب استثناء ناقص منفي وبالتالي نقول عن (إلا) أداة حصر.
- وما قلناه عن (إلا) ينطبق على (غير وسوى).
الطريقة الثانية:
نحذف (إلا) فإذا استقام المعنى فأسلوبها حصر وإذا لم يستقم المعنى فهو استثناء.
مثال1: جاء الضيوف إلا محمد.
بعد حذف (إلا) في المثال1 لا يصح أن نقول:جاء الضيوف محمد.وهنا نقول:الجملة وردت بأسلوب استثناء.
مثال2:ما جاء الضيوف إلا محمد.
بعد حذف (إلا) في المثال2 لا يصح أن نقول:ما جاء الضيوف محمد.وهنا نقول:الجملة وردت بأسلوب استثناء.
وحتى لو حذفنا حرف النفي أيضا تكون نفس النتيجة فلا يصح أن نقول:جاء الضيوف محمد.
مثال3:ما جاء إلا محمد.
بعد حذف (إلا) في المثال3 يصح أن نقول:ما جاء محمد.وهنا نقول:الجملة وردت بأسلوب حصر.
وحتى لو حذفنا حرف النفي أيضا تكون نفس النتيجة فيصح أن نقول:جاء محمد.
نحذف (إلا) فإذا استقام المعنى فأسلوبها حصر وإذا لم يستقم المعنى فهو استثناء.
مثال1: جاء الضيوف إلا محمد.
بعد حذف (إلا) في المثال1 لا يصح أن نقول:جاء الضيوف محمد.وهنا نقول:الجملة وردت بأسلوب استثناء.
مثال2:ما جاء الضيوف إلا محمد.
بعد حذف (إلا) في المثال2 لا يصح أن نقول:ما جاء الضيوف محمد.وهنا نقول:الجملة وردت بأسلوب استثناء.
وحتى لو حذفنا حرف النفي أيضا تكون نفس النتيجة فلا يصح أن نقول:جاء الضيوف محمد.
مثال3:ما جاء إلا محمد.
بعد حذف (إلا) في المثال3 يصح أن نقول:ما جاء محمد.وهنا نقول:الجملة وردت بأسلوب حصر.
وحتى لو حذفنا حرف النفي أيضا تكون نفس النتيجة فيصح أن نقول:جاء محمد.
الطريقة الثالثة:
نحذف أداة الاستثناء وما بعدها فإذا بقيت الجملة سليمة فهو استثناء وإذا فسدت فهو حصر.
مثال1: جاء الضيوف إلا محمد.
نحذف (إلا) وما بعدها فتبقى الجملة سليمة:جاء الضيوف.وهنا نحكم على الجملة قبل الحذف بأنها جاءت بأسلوب استثناء.
مثال2:ما جاء الضيوف إلا محمد.
نحذف (إلا) وما بعدها فتبقى الجملة سليمة: ما جاء الضيوف وهنا نحكم على الجملة قبل الحذف بأنها جاءت بأسلوب استثناء.
مثال3:ما جاء إلا محمد.
نحذف (إلا) وما بعدها فتفسد الجملة:ما جاء،لعدم وجود فاعل جاء،وهنا نحكم على الجملة قبل الحذف بأنها جاءت بأسلوب حصر.
نحذف (إلا) وما بعدها فتبقى الجملة سليمة:جاء الضيوف.وهنا نحكم على الجملة قبل الحذف بأنها جاءت بأسلوب استثناء.
مثال2:ما جاء الضيوف إلا محمد.
نحذف (إلا) وما بعدها فتبقى الجملة سليمة: ما جاء الضيوف وهنا نحكم على الجملة قبل الحذف بأنها جاءت بأسلوب استثناء.
مثال3:ما جاء إلا محمد.
نحذف (إلا) وما بعدها فتفسد الجملة:ما جاء،لعدم وجود فاعل جاء،وهنا نحكم على الجملة قبل الحذف بأنها جاءت بأسلوب حصر.
افادك الله
ردحذفالام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذفجزاكم الله خيرا وزادكم من فضله وزينكم بالتواضع لانه زينة المسلم الحقيقي
آمين،وجزاك مثله،ونعم الخلق التواضع.
حذف