إعراب ما بعد إلا في الاستثناء التام المثبت

إذا كان الاستثناء تاما مثبتا وجب نصب ما بعد إلا وإعرابه مستثنى مهما كان إعراب المستثنى منه.
التام هو الذي توفرت فيه أركانه الثلاثة بمعنى أن المستثنى منه مذكور في الجملة.
والمثبت هو الذي خلا من أدوات النفي.
مثال1:حضر الضيوف إلا خالدا.(المستثنى منه مرفوع)
مثال2:أنجزت التمارين إلا تمرينا.(المستثنى منه منصوب)
مثال3:نجحت في الاختبارات إلا اختبارا.(المستثنى منه مجرور)
قبل أن نعرب ما بعد إلا نتعرف على نوع الأسلوب،هل هو استثناء أو حصر؟ فإذا كان استثناء نعربه مستثنى منصوبا لسببين:
-لوجود المستثنى منه
-ولعدم وجود نفي في الجملة
للتوصّل إلى هذا  نجرّب إحدى الطريقتين:
1-نحذف إلا ونقرأ الجملة،فإذا فسد تركيبها عرفنا أنه استثناء وإلا فهو حصر.
2-أو نحذف إلا وما بعدها فإذا استقام معنى الجملة فهو استثناء وإلا فهو حصر. 
لنجرب الطريقة الأولى:حضر الضيوف خالد.  
لنجرب الطريقة الثانية:حضر الضيوف. 
اتضح أن الأسلوب استثناء لأن الجملة فسدت في الأولى واستقامت في الثانية. 
علينا إعراب (خالدا) في هذه الجملة مستثنى لأنه منصوب ولوجود المستثنى منه وعدم وجود نفي في الجملة.
لا يمكن أن يكون ما بعد إلا بدلا في الاستثناء التام المثبت.




تعليقات