كيف نعرب ما بعد إلا في الاستثناء أو الحصر؟

كيف نعرب ما بعد إلا في الاستثناء أو الحصر؟

نجرّب إحدى الطريقتين السابقتين لنعرف إن كنّا أمام استثناء أو حصر.

إذا كنّا أمام حصر فلنعرب ما بعد إلّا كأنّ إلّا غير موجودة أي حسب موقعه من الجملة.

ما حضر إلّا خالد. خالد فاعل 

ما قرأت إلّا قصّة. قصّة مفعول به منصوب

وإذا كنّا أمام استثناء ننظر إلى الجملة،هل إلّا مسبوقة بأداة نفي أو لا؟

إذا لم نجد أداة نفي نعرب ما بعد إلّا مستثنى منصوبا.

وإذا وجدنا أداة نفي لنا الخيار:

- نعرب ما بعد إلا مستثنى منصوبا 

- أو نعرب ما بعد إلا بدلا وفي هذه الحالة ننظر إلا علامة إعراب المستثنى منه حتى نعرف علامة إعراب هذا البدل.

حضر  الضيوف إلّا خالدا. خالدا  مستثنى منصوب

ما حضر الضيوفُ إلا خالدا . خالدا مستثنى منصوب

أو ما حضر الضيوفُ إلا خالدٌ. خالد بدل مرفوع (لاحظوا رفع المستثنى منه)

أو ما اشتريت الكتبَ إلا كتاباً. كتابا منصوب وجوبا لأنه إما مستثنى أو بدل (لاحظوا نصب المستثنى منه)

أو ما مررت بأحدٍ إلا أخاك. أخا مستثنى منصوب 

أو ما مررت بأحدٍ إلا أخيك. أخي بدل مجرور (لاحظوا جر المستثنى منه)

ملاحظة:

إذا اعتبرنا ما بعد إلا بدلا كان المستثنى منه هو المبدل منه.