هل أهل اسم مذكر أو مؤنث؟ هذه الكلمة مذكرة وتطلق على زوجة الرجل أو زوجة الرجل وأولاده وهي تستعمل مع ضمير مذكر يدل على الجمع. هناك قوم يدعون غير هذا وتأويلهم الخاطئ بنوا عليه عقيدة جديدة فقالوا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى لاثني عشر إماما معصوما وأخرجوا نساء النبي من دائرة أهل البيت. أنا جمعت لكم آيات ذكرت فيها كلمة أهل وأترك الحكم لكم. 1- ﴿فَأَنجَیۡنَـٰهُ وَأَهۡلَهُۥۤ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَ﴾ [الأعراف ٨٣] لاحظوا أن امرأة لوط عليه السلام استثناها الله من أهله والمستثنى يكون جزءا من المستثنى منه. 2- ﴿وَنَادَىٰ نُوحࣱ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبۡنِی مِنۡ أَهۡلِی وَإِنَّ وَعۡدَكَ ٱلۡحَقُّ..﴾ [هود ٤٥] ألم يعتبر نوح عليه السلام ابنه من أهله؟ 3- ﴿قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ﴾ [هود ٧٣] لاحظوا أن الخطاب لسارة عليها السلام ومع ذلك قال تعالى (عليكم) ولم يقل (عليك). 4- ﴿فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّیۡلِ وَلَا یَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَت...

قال تعالى: ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَكُم مِّنْ عَالِ فِرْعَوْنَ يسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾ [البقرة ٤٩] - يسونونكم : يذيقونكم - يستحيون نساءكم: يتركونهن حيات لكي يخدمنهم -بلاء : اختبار و امتحان -هناك استحيا من الحياء وهذا لا يكون متعديا بخلاف استحيا من الحياة.... -بين يذبحون ويستحيون طباق.

كلما جاء رمضان سمعنا هذه النغمة:لماذا يصلي هؤلاء في رمضان فقط؟لماذا تمتلئ المساجد في رمضان فقط؟ لماذا يدعي هؤلاء الفقر ويتزاحمون على شراء الزلابية؟ من المفروض تغيير البوصلة والبحث عن الذين يصومون نهارا ويجلسون عند الإفطار على موائد شبه فارغة. وهناك من هم يتألمون من الجوع في صمت ولا نسمع أنينهم. وهناك من عضهم الدهر بنابه ولا يسألون الناس من الحياء. وهناك أطفال يرون الملابس الجديدة معلقة في المتاجر ولا يلبسونها. كل شخص يسأله الله عن عبادته وأنت يسألك الله عن عبادتك وعن هؤلاء الذين انشغلت عنهم بالقيل والقال وكثرة السؤال وإضاعة المال في ما لا يفيد. رمضان فرصة قد لا تتكرر فاستغلوها.

لا تقل لي : هل لم أطلب منك الحضور إلى بيتي ؟  احذف (هل) وضع الهمزة (أ) مكانها وقل: ألم أطلب منك الحضور إلى بيتي؟ لأن هل لا تستعمل للتصديق السلبي بمعنى أن الفعل أطلب منفي بلم فلا يصح الاستفهام هنا بهل. ولن تجد في القرآن الكريم آية واحدة دخلت فيها هل على فعل منفي بينما تجد الكثير من الآيات استعملت فيها الهمزة مع النفي منها هذه: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بأصْحَابِ الْفِيلِ). [الفيل ١]

الصريم قال تعالى:«إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ (17) وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ (19) فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ..». شرح مفردات: - يصرمُنها أي أن أبناء صاحب الجنة قرروا قطع الثمار كلها حتى لا يستفيد الفقراء والمساكين كما كانوا يستفيدون قبل موت أبيهم صاحب الجنة. - مصبحين أي في الصباح وهم متجهون إلى البستان - يستثنون أي يقولون:إلا أن يشاء الله والاستثناء هذا يرافق القسم تعقيب: سمعت شخصا في فيديو له يقول:الصريم أرض باليمن قرب صنعاء ما زالت محترقة إلى اليوم. أيعقل أن يشبه الله الجنة التي ذكرها وهي بستان كان صاحبه يتصدق من منتوجاته على الفقراء والمساكين بأرض في اليمن لا يعرفها كل الناس؟ المعروف أن المشبه به يكون فيه صفة أوضح وأعرف من تلك التي توجد في المشبه؟ أقول هذا لأن الابتلاء المشار إليه أصاب أهل مكة فمن الطبيعي أن يشبه ما أصابهم بشيء يعرفونه. وأنا لا أجزم بأن ما قاله هذا الشخص ليس صحيحا لأنه توجد هذه الأرض بهذا الاسم في اليمن وإنما أرجح أن الصريم هو الليل ح...

من روائع الحكم إذا ذكرنا الحكمة ذكرنا المتنبي. إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ                 فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ            كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ -مروم أي مطلوب ومرغوب فيه المقصود: إذا خاطرت بنفسك لنيل شرف فلا تقنع بأقل منه بمعنى أن الهدف العظيم يستحق تضحية عظيمة. الموت طعمه واحد سواء مت من أجل هدف عظيم أو هدف حقير. وما دام الأمر كذلك فاختر ألا تغامر لتحقيق أهداف تافهة بل اسع لنيل ما يمنحك الرفعة والشرف.

في ظل آية (الطلاق1) قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُوا۟ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِی لَعَلَّ ٱللَّهَ یُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ أَمۡرࣰا﴾ [الطلاق ١] - طلقوهن لعدتهن أي طلقوهن في زمن يسمح بإحصاء العدة وضبطها فإذا أراد الزوج طلاق زوجته طلقها في طهر لم يمسها فيه طلقة واحدة فقط.وهذا هو الطلاق السني الذي يسمح للزوج بمراجعة زوجته قبل انتهاء عدتها. - وإذا فُقد شرط مما ذكر آنفا فهو طلاق بدعي بالنسبة للزمن كأن تطلق الزوجة وهي حائض أو نفساء أو وقع طلاقها في طهر مسها فيه زوجها أو بدعي بالنسبة للعدد كأن يقع بطلقتين متتابعتين أو ثلاثا. - حكم الطلاق الرجعي الكراهة وحكم الطلاق البدعي التحريم. - أحصوا العدة لتتمكنوا من مراجعة المطلقة إذا أردتم أو لمعرفة إذا كانت حاملا أو لا إذا أردتم الفراق. - نهت الآية عن إخراج المطلقة من...

قال تعالى: ﴿ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ وَلَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُوا۟ مِمَّاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ شَیۡـًٔا إِلَّاۤ أَن یَخَافَاۤ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَا فِیمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ﴾ [البقرة ٢٢٩] - الطلاق مرتان أي للزوج أن يطلق زوجته طلقة ويراجعها ويطلقها طلقة ثانية ويراجعها بشرط أن تتم المراجعة قبل انتهاء العدة،فإذا طلقها الثالثة فقد حق الرجعة ولا يجوز له مراجعتها إلا إذا تزوجت رجلا آخر وطلقها أو مات عنها. - فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان أي إذا أراد الزوج مراجعة زوجته راجعها وعاملها بالحسنى وإذا أراد مفارقتها انتظر حتى تنتهي عدتها وسرحها بالحسنى أيضا فلا يحرمها حقوقها. - لا يحل لكم أن تأخذوا...أي لا تأخذوا من صداقها بعد الطلاق إلا إذا أرادت هي ودفعت له مبلغا من المال فدية لتفك نفسها منه وهذا هو الخلع.

الرضا  لا بد من الرضا بين الطرفين المقبلين على إمضاء عقد الزواج لتدوم العشرة بينهما. وهذا الرضا يتحقق بألفاظ الإيجاب والقبول كما ذكرت في منشور آخر.وإذا توفر عنصر الرضا صح العقد. المرأة يجب أن يُعرف رأيها لأن هذا الأمر يهمها فالبكر قد يمنعها الحياء من إبداء رضاها ويعتبر سكوتها رضا منها،أما الثيب (التي سبق لها الزواج) فعليها أن تعبر عن رأيها جهرا بحكم أن لها تجربة في الزواج. قال نبينا - عليه الصلاة والسلام : « لا تنكح الْأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلَا الْبِكْرُ تُستأذن»،قالوا يا رسول الله:« وَكَيْفَ إِذْنُهَا؟» قال:« أَنْ تَسْكُت».

المهر (الصداق)  فرض الإسلام أن يدفع الرجل لمن يريد أن يتزوجها صداقا وهو أي شيء تنتفع به المرأة كالمال أو العقار.. قال تعالى:﴿وَءَاتُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ صَدُقَـٰتِهِنَّ نِحۡلَةࣰۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَیۡءࣲ مِّنۡهُ نَفۡسࣰا فَكُلُوهُ هَنِیۤـࣰٔا مَّرِیۤـࣰٔا﴾ [النساء ٤] تسمية الصداق ليست من شروط صحة العقد عند المالكية وإنما تجب تسميته عند الدخول بالزوجة. هذا الصداق حق للمرأة تتصرف فيه كما تشاء ويمكن أن تتنازل عن شيء منه لزوجها برضاها. مقدار الصداق لم يحدده الإسلام بل تركه للطرفين يتراضيان عليه مراعاة لحالة الزوج فقرا أو غنى،ولكنه من جهة اخرى حث على تيسير المهور واعتبر أقل النساء مهرا أكثرهن بركة،كما جاء في الحديث النبوي:«إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة». وورد في الأثر أن رجلا شكا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقره فقال له:«التمس ولو خاتما من حديد». وورد أيضا أن رسول الله زوج رجلا فقيرا بما معه من القرآن يحفظه لزوجته ويكون مهرا لها. والصداق قد يكون معجلا أو مؤجلا وتستحقه المرأة كاملا بعد الدخول بها،أما إذا طلقت بعد العقد وقبل الدخول فلها نصف الصداق المتفق عليه. وأخيرا الصداق مأخوذ من الصد...

الآيات (139...142) من الصافات قال تعالى: وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (139) إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ (141) فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞ (142) أبق:هرب وفر وهذا اللفظ خاص بالعبد. ساهم:أقرع أو قارع أي شارك في القرعة وهذا الفعل من السهام التي تستعمل في القرعة. المدحضين:المغلوبين في القرعة ومن معاني الدحض الزلق في الماء أو التراب. مليم:أي ارتكب ما يلام عليه.

لم أكن أتخيل أني أصل إلى زمن يجاهر فيه شخص بالمعصية ويتباهى بها. هناك من يعلن أنه مرتبط بامرأة والناس يباركون له وهم لا يدرون أن علاقتهما محرمة. وهناك من يهدد بالقتل كالذي ظهر في فيديو بالصورة والصوت متوعدا بلماضي. وهناك...وهناك... وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا،ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول:يا فلان عملت البارحة كذا كذا،وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه.

دققات قل~ب لمرء قا~ئلتن لهو /0/0//0~/0/0//0~///0//0 س س و~س س و~س س و متفاعلن ~متفاعلن~ متفاعلن إنن لحياة دقائقن وثواني /0/0//0~///0//0~///0/0 س س و~س س و~س س و متفاعلن متفاعلن متفاعلْ ملاحظات: -البيت من بحر الكامل.  -هناك ثلاث تفعيلات أصابها الإضمار وهو تسكين الحرف الثاني المتحرك في التفعيلة. -يجوز ان تحول متفاعل إلى فعلاتن -دقائق بالتنوين بسبب الضرورة الشعرية. -ثوان اسم منقوص وهو ممنوع من الصرف بالرغم من تنوينه ولكن في الشعر لا ينون. -في آخر الشطر وعند الكتابة العروضية تم إشباع الكسرة وهذا التنوين هو تنوین عوض عن الياء المحذوفة.

هذا ليس سؤالا تنشيطيا لأنه ليس دقيقا. إذا أجبت حسب فهمك يقال لك:خطأ. وأذا نبهت صاحبه إلى الخطأ ووجهته للصواب يغضب منك وقد بسبك مثل ما حدث معي مرارا. نرجع للسؤال: في المثال الأول لا نعرف إذا كانت كلمة (أناصر) فعلا مضارعا أو همزة استفهام مع فعل ماض (ناصرَ) أو همزة استفهام مع اسم فاعل (ناصرٌ) وذلك لغياب علامة الترقيم المناسبة والشكل. وفي كل هذه الاحتمالات ينقص المفعول به فالجملة ليست تامة. في المثال الثاني لا نعرف هل (أناصر) فعل مضارع أو همزة استفهام مع اسم الفاعل (ناصرٌ). الحلول: المثال الأول: 1-أناصرٌ أخوك ؟ (ناصر اسم فاعل) 2-أناصرَ أخوك المظلوم؟ (ناصر فعل ماض) ولا يمكن أن يكون (اناصر) فعلا مضارعا بسبب رفع (أخو). المثال الثاني: 1-أناصرٌ أخاك؟ (ناصر اسم فاعل) 2-أناصرُ أخاك. (اناصر فعل مضارع) الاحتمال الأول هو المرجح عند السائل في المثالين ولعل المقصود هو عمل اسم الفاعل.

ذا هنا اسم موصول بدليل صحة تعويضها باسم موصول خاص فنقول:من الذي قابلت؟ يجوز أن نعتبر من مبتدأ وذا خبرا والجملة الفعلية صلة موصول لامحل لها من الإعراب.  ويجوز أن نعتبر من مفعولا به وذا زائدة لا محل لها من الإعراب. إذا قلنا: من ذا قابلت؟ أخالدٌ أم سعيدٌ؟ تعين اعتبار من مبتدأ لأن البدل خالد جاء مرفوعا تبعا له.  وإذا قلنا: من ذا قابلت؟ أخالدًا أم سعيدًا؟ تعين اعتبار من مفعولا به لأن البدل خالدا جاء منصوبا تبعا له.

قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ قُل لِّأَزۡوَ ٰ⁠جِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاۤءِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ یُدۡنِینَ عَلَیۡهِنَّ مِن جَلَـٰبِیبِهِنَّۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یُعۡرَفۡنَ فَلَا یُؤۡذَیۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا﴾ [الأحزاب ٥٩] الحكمة من الحجاب في قوله تعالى:ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين. فيا بنتاه أو أختاه لا تتحرجي إذا ناداك تاجر بيا خالة أو يا حاجة بل احمدي ربك على نعمة الستر التي لم تسمح له بمعرفة عمرك أو شكلك. والواقع يؤكد هذا فأغلب ضحايا التحرش غير متحجبات.

هؤلاء من ذرية الصحابي الجليل عثمان بن طلحة رضي الله عنه وهم من بني شيبة. هذا الصحابي كان سادن الكعبة يوم فتحت مكة ولا زال هذا المفتاح عند ذريته يتوارثونه إلى يوم القيامة. قيل:إن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لعثمان يوم دعاه إلى الإسلام:{لعلك سترى هذا المفتاح بيدي أضعه حيث شئت}،فقال عثمان: {لقد هلكت إذا قريش وذلت}.فأجابه رسول الله: {بل عمرت وعزت يومئذ}.  تذكر عثمان هذا الكلام لما دعاه رسول الله يوم الفتح وأخذ منه المفتاح ولما فرغ من تنظيف الكعبة نادى طلحة قائلا له:{خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها إلا ظالم يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته،فكلوا بالمعروف}.قال عثمان :« فلما وليت ناداني فرجعت إليه،فقال:{ألم يكن الذي قلت لك؟} فذكرت قوله لي بمكة فقلت: {بلى،أشهد أنك رسول الله}،فأعطاه المفتاح.

إعراب قلت قولا هل قولا مفعول به أو مفعول مطلق؟ معظم الدارسين للنحو والمهتمين به يعرفون أن الجملة الواقعة بعد الفعل قال تسمى جملة مقول القول وهي تعرب في محل نصب مفعولا به سواء كان الفعل ماضيا أو مضارعا أو أمرا وسواء كانت الجملة فعلية أو اسمية مجردة أو اسمية منسوخة. قال تعالى:﴿وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا﴾ [آل عمران ١١٩] وقال أيضا:﴿وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ﴾ [البقرة ٨٨] وقال أيضا:﴿وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ لَیۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَیۡءࣲ﴾ [البقرة ١١٣] وقال أيضا:﴿قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِیكُم بِنَهَرࣲ﴾ [البقرة ٢٤٩] وقال أيضا:قَالُوا۟ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡیَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ ﴾[البقرة ٢٤٩] وقد يسأل سائل:هل يأتي مفعول قال اسما مفردا (ليس جملة)؟ والجواب في هذه الآيات: 1- ﴿وَٱللَّهُ یَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ یَهۡدِی ٱلسَّبِیلَ﴾ [الأحزاب ٤] 2- ﴿وَیَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ﴾ [آل عمران ٧٥] 3- ﴿وَقُولُوا۟ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا﴾ [النساء ٥] إذا كان الاسم المفرد الذي بعد قال ليس هو مصدر الفعل قال (قولا) كما في الآيتين (2،1) نعربه مفعولا به با...

رد على تعليق

نصب التمييز وجره 1-اشتريت قدح ماءٍ. يحتمل أني اشتريت القدح الذي يصلح للماء أو اشتريت مقدار قدحٍ من الماء. -اشتريت قدحاً ماءً. -اشتريت قدحاً من ماء. هنا الأمر واضح في المثالين فقد اشتريت مقدار قدح من الماء لأن الماء تمييز أو اسم مجرور بمن. 2-شربت فنجاناً قهوةً.   -شربت فنجان قهوةٍ.   -شربت فنجانا من قهوة. في هذه الامثلة يفهم المخاطب أني شربت القهوة لا الفنجان. 3-اشتريت خاتماً ذهباً.   -اشتريت خاتمَ ذهبٍ.   -اشتريت خاتماً من ذهب. جاز نصب التمييز وجاز جره بمن أو الإضافة لأن المميز فرع عن التمييز. 4-أكلت حبةً رماناً.   -أكلت حبةَ رمانٍ.   -أكلت حبةً من رمانٍ.