سدانة الكعبة

هؤلاء من ذرية الصحابي الجليل عثمان بن طلحة رضي الله عنه وهم من بني شيبة.
هذا الصحابي كان سادن الكعبة يوم فتحت مكة ولا زال هذا المفتاح عند ذريته يتوارثونه إلى يوم القيامة.
قيل:إن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لعثمان يوم دعاه إلى الإسلام:{لعلك سترى هذا المفتاح بيدي أضعه حيث شئت}،فقال عثمان: {لقد هلكت إذا قريش وذلت}.فأجابه رسول الله: {بل عمرت وعزت يومئذ}. 
تذكر عثمان هذا الكلام لما دعاه رسول الله يوم الفتح وأخذ منه المفتاح ولما فرغ من تنظيف الكعبة نادى طلحة قائلا له:{خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها إلا ظالم يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته،فكلوا بالمعروف}.قال عثمان :« فلما وليت ناداني فرجعت إليه،فقال:{ألم يكن الذي قلت لك؟} فذكرت قوله لي بمكة فقلت: {بلى،أشهد أنك رسول الله}،فأعطاه المفتاح.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر