طلب الرحمة

طلب الرحمة 
ورد في القرآن الكريم فعل الأمر ارحم ولم يرد الفعل المضارع المجزوم بلا الناهية لا ترحم.
لذلك نطلب الرحمة للحي والميت من المؤمنين وللحي من غير المؤمنين بشروط.
قال تعالى:﴿وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرࣰا﴾ [الإسراء ٢٤]
أمر الله هنا نبيه أن يطلب الرحمة لوالديه وفسرت هذه الآية بأن الأمر هنا مشروط بشرط محذوف هو إن كانا مؤمنين وهناك من قال:هذه الآيةمنسوخة بقوله تعالى:
﴿مَا كَانَ لِلنَّبِیِّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن یَسۡتَغۡفِرُوا۟ لِلۡمُشۡرِكِینَ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ أُو۟لِی قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ﴾ [التوبة ١١٣].
ومثل هذه المسائل ينبغي التوقف عندها ولا نخوض فيها بغير علم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟